تناولت الدراسة العلمية بالتحليل ( فتنة الإنسان في دينه / دراسة تحليلة عقدية ) ، تأتي أهمية هذه الدراسة بأن الدنيا دار بلاء واختبار ، وإن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً، الفتنة لا مفر منها، فالعبد مفتونٌ في دار الدنيا بشهواته وشيطانه المغري، ومفتونٌ بقرنائه ، وتهدف هذه الدراسة لبيان معرفة فتنة الإنسان في دينه ، و التمسك بالكتاب والسنة ، ويأتي تحمل إبراهيم عليه السلام الامتحان ، والابتلاء الرباني بذبح ابنه وقابله بالصبر الجميل ، وسد باب الشُّبُهات والشهوات، واتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، حيث قام باستقراء فتنة الإنسان في دينه ، مبيناً ذلك بأقوال أهل العلم، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أبرزها أنَّ الفتنة معناها الامتحان والاختبار، ثم تأتي الفتنة بمعنى الكفر والشرك والفسوق والقتال والتفرق والإختلاف ، وكذلك التثبت عند الفتن أمرٌ ضروري. خرجت الدراسة بعدد من التوصيات: منها توصي الدراسة المسلمين بتقوى الله تعالى، كماتوصي المسلمين بالإنصاف و إقامة العدل ، وخاصة عند فتنة الإنسان في دينه ، وكذلك يوصي الباحث بإمساك اللسان في زمن الفتنة ، كما توصي الدراسة وزارة التعليم العالي بإجراء دراسة أكاديمية واسعة للطلاب لتعميق الإيمان الراسخ في العقيدة الصحيحة ، وتهذيب الأخلاق، وتقويم السلوك حول فتنة الإنسان في دينه .
الكلمات المفتاحية : الاختلاف ، الافتراق ، الكفر ، الشرك ، الحرق .
د. اسحق آدم أحمد آدم / أ. مساعد / أستاذ العقيدة والمذاهب الفكرية المعاصرة
جامعة الضعين / السودان