يعتبر القرآن الكريم ذو أهمية لا متناهية في الحركة الإصلاحية المتواترة عبر العصور، بحيث يدعوا الخطاب القرآني منذ تنزله دائمًا وأبدا إلى تبني الفكر الإصلاحي والتجديدي من خلال معالجة الاختلالات العامة التي تلحق الانسان والمجتمع وتضرب البنية الفكرية والاعتقادية والسلوكية وحتى العملية له، لذلك؛ نراه يطرح تجربة الأنبياء والرسل التي تجدها حاضرة على امتداد سوره في المقابل للتأسي والالتزام والنذارة، وبذلك ينفخ في الإنسان الحركة الحضارية لتبني فكر الإصلاح ومدافعة الفساد، وهذا ما سنحاول من خلال هذا المقال التّعرض له بحيث سنقوم ببيان محورية القرآن الكريم في الفكر الإصلاحي: وقد ارتأيت أن يكون العلامة المغربي فريد الأنصاري نموذجا.
الكلمات المفتاح: القرآن – الفكر – الإصلاح
عبد اللطيف تحفين طالب باحث في سلك الدكتوراه جامعة شعيب الدكالي كلية الآداب والعلوم الإنسانية الجديدة، المملكة المغربية.