حاولت هذه الدراسة تحديد أهداف الكفاية التواصلية في برامج تعليم اللغة العربية لغة ثانية، ورصد مشكلاتها وتحدياتها، مع إيجاد الحلول المناسبة لها، عبر المنهج الوصفي، كما توصّلت إلى عدّة نتائج أهمها:
· إنّ تحديد الهدف لكل برنامج من برامج تعليم العربية، سبب في استمراره وجودة نتائجه.
إنّ نجاح برنامج تعليم اللغة العربية مبني على معرفة حاجات المتعلمين ورغباتهم.
إنّ لبرامج تعليم اللغة العربية أهداف كثيرة في العملية التعليمية.
إنّ تعليم اللغة وتعلمها يجب أن ينسجم مع طبيعتها؛ لأنّ اللغة ظاهرة اجتماعية، ومرتبطة بمواقف اجتماعية وواقعية أو افتراضية.
للكفاية التواصلية دور مهم على المستويين الحياتي والتعليمي.
للكفاية التواصلية مشكلات عديدة، منها: عدم المعرفة، اختلاف البيئة، الخوف والارتباك، الحالة النفسية، عدم توحّد المصطلح، التحيز اللغوي.
للكفاية التواصلية تحديات جَمة، ومنها:خلفية الدارسين الثقافية والعلمية، خلفية الدارسين الاجتماعية، الفروق الفردية، خلفية الدارسين اللغوية بمعنى لغتهم الأم، اختلاف دوافع الدراسين وأهدافهم من تعلم اللغة، اختلاف جنسياتهم.
ثم إن التخطيط والتنفيذ والتقويم مطلوب في تحسين وتطوير برامج تعليم اللغة العربية.
ويوصي الباحث بما يلي:
1- الاهتمام بتحديد أهداف البرامج.
2- الاعتبار بأهمية حاجات المتعلمين ورغباتهم وتحديدها.
3- ضرورة الوعي بعملية تعليم اللغة العربية وتعلمها وارتباطها بالمواقف الاجتماعية.
4- اشتراط التخطيط والتنفيذ والتقويم في برامج تعليم العربية؛ للتغلب على المشكلات والتحديات.
الكلمات المفتاحية: الكفاية، الكفاية التواصلية، برامج تعليم اللغة العربية لغة ثانية.
محمد إبراهيم أحمد |
باحث دكتوراة في اللغويات، جامعة أم القرى بمكة المكرمة. Mohammed Ibrahim Ahmed |
Mohammedkito85@gmail.com https://ORCID.org/0009-0002-3419-7633 |