صدور العدد الواحد والستين (المجلد الثاني) من مجلة ريحان للنشر العلمي
تعلن مجلة ريحان للنشر العلمي، الصادرة عن مركز فكر للدراسات والتطوير، عن صدور العدد الواحد والستين (61)، المجلد الثاني لعام 2025، استمرارًا في رسالتها المعرفية ومشروعها الحضاري الرائد الهادف إلى دعم حركة البحث العلمي في العالم العربي، وتمكين الباحثين، لا سيما الشباب منهم، من إيصال صوتهم الأكاديمي إلى المنصات العلمية الدولية.
رسالة المجلة
تلتزم مجلة ريحان بتعزيز جودة الإنتاج العلمي، وتوفير فضاء بحثي جاد ومنفتح أمام الباحثين في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وتسعى إلى أن تكون مرجعًا علميًا موثوقًا تسهم بحوثه في بناء السياسات العامة، ودعم خطط التنمية المستدامة، والارتقاء بالمجتمعات العربية علميًا وفكريًا.
المجلة كمشروع حضاري
لا تنحصر أهداف مجلة ريحان في نشر الأبحاث فحسب، بل تُعدّ جزءًا من مشروع حضاري أشمل، يسعى إلى ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي في خدمة قضايا المجتمع، وتقديم دراسات رصينة تسهم في دعم المؤسسات العامة والخاصة، سواء الربحية أو غير الربحية، لبناء استراتيجيات قائمة على أسس علمية ومعرفية متينة.
تنوع علمي ودولي
ضمَّ هذا العدد نخبة من الأبحاث العلمية المحكمة التي تناولت موضوعات متنوعة تغطي قضايا معاصرة في ميادين متعددة. وقد شارك في إعداد هذه الأبحاث باحثون وأكاديميون من جامعات ومراكز بحثية في دول عدّة، منها: الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية العربية السورية، العراق، تركيا، لبنان، تشاد، نيجيريا، وأفغانستان. ويعكس هذا التنوع العلمي والجغرافي الرؤية الدولية للمجلة وسعيها الدائم إلى تعزيز التعاون الأكاديمي العابر للحدود.
شكر وتقدير
تتقدّم هيئة تحرير المجلة بجزيل الشكر والتقدير لكل الباحثين الذين ساهموا في هذا العدد بأعمالهم العلمية القيّمة، كما تُثمن جهود المحكّمين والخبراء الذين كان لتقييمهم العلمي الدقيق دورٌ أساس في ضمان جودة المحتوى وارتقائه. ويُشكل هذا التعاون حلقة محورية في منظومة النشر الأكاديمي الرصين.
ندعو القراء والباحثين إلى الاطلاع على هذا الإصدار عبر موقع المجلة الإلكتروني، والمساهمة في ترسيخ ثقافة البحث العلمي التي نؤمن بأنها الركيزة الأساسية لنهوض المجتمعات وتطورها.
الأبحاث في هذا العدد – المجلد الثاني (فهرس المحتويات):
ملاحظة: للاطلاع على تفاصيل أي بحث منشور في هذا العدد، يُرجى الضغط على عنوان البحث لفتح المقال كاملًا.)