استعرض هذا البحث التحديات التي تواجه الثقافة الإسلامية في تشاد، مع التركيز على تأثيرات الاستعمار الفرنسي، الحركات التنصيرية، والعلمانية الغربية. سلط البحث الضوء على كيفية تهميش التعليم العربي الإسلامي من خلال فرض التعليم الفرنسي، وتحليل جهود الحركات التنصيرية في نشر المسيحية ومحاولاتها لتقويض الهوية الإسلامية، كما تناول البحث تأثير العلمانية الغربية في فرض قيم جديدة تتعارض مع القيم الإسلامية، وضح البحث أن هذه التأثيرات الخارجية أسهمت في تعقيد المشهد الثقافي والديني في تشاد، ويستعرض التحديات الراهنة التي تعرقل محاولات المجتمع للحفاظ على هويته الثقافية والدينية، من خلال تحليل شامل لهذه التحديات، قدم البحث مجموعة التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الهوية الدينية والثقافة الإسلامية في تشاد.
أخيرًا، يُعتبر هذا البحث خطوة مهمة نحو فهم أعمق للتحديات التي تواجه الثقافة الإسلامية في تشاد، وتقديم رؤى مستقبلية للحفاظ على هوية المجتمع في مواجهة التحديات المتزايدة،من خلال الدراسة والتحليل الشامل، يُمكننا وضع استراتيجيات فعّالة لمواجهة هذه التحديات وبناء مجتمع متماسك يعكس القيم الإسلامية الراسخة.
يوسف محمد إبراهيم
ماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر وأستاذ التاريخ في ثانوية البنات-أنجمينا- تشاد