الهجرة الدولية العابرة للقوميات هي مسألة شائكة وتعد من اهم القضايا الاساسية التي يشتغل عليها مجلس الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والمنظمة الدولية لحقوق الانسان والمنظمة الدولية لشؤون المهاجرين،و الامن المجتمعي يعتبر محور الانشغال للدول المستضيفة او الدول المصدرة او المناطق ذات العبور، ان الازمات المحيطة بطرفي القضية اي الهجرة والامن المجتمعي بروز بما يسمى الجماعات المتطرفة(الاسلامية مثلا) التي برزت كعامل اساسي في الهجرة العابرة ومؤثر سلبي على صورة بلدانهم وعلى الامن للمجتمعات المستقبلة وهذا ما جعل ردود فعل القومين يتمسكون بوحدة وطنهم والتعصب لهويتهم وكره الاجانب والممارسات العنصرية مثل: (حركة بيغدا بالمانيا واليمين السياسي المتطرف بفرنسا او بلونيا، اذن هنالك علاقة تفاعلية تبادلية بين الهجرة والامن المجتمعي وهذا ما يجعل قضايا مثل المواطنة والتعايش السلمي للثقافات المتنوعة والتماسك الاجتماعي محل شك.
الكلمات المفتاحية: الهجرة الدولية.الامن المجتمعي.المواطنة.التنوع الثقافي.التماسك الاجتماعي.
حطاب حطاب، باحث دكتوراه في جامعة محمد بن احمد وهران 02.الجزائر