تناولت في بحثي الجانب الأخلاقي في اليهودية والمسيحية والإسلام، ويمكن أن ألخص أهم النقاط التي عرضها البحث:
– إنّ التوراة الحالية اشتملت على وصايا أخلاقية تحض على الفضيلة وتنهى عن الرذيلة، وهي ما بقي من أثر الحق والوحي الذي جاء به الأنبياء
– نصوص التوراة والأسفار القديمة والتلمود تكشف عن كثير من أخلاق اليهود وصفاتهم القبيحة، ونظرتهم العنصرية والتعالي على كل الشعوب والأمم
– من أخلاق اليهود التي ذكرها القرآن: الكذب والحسد واحتقار للآخرين، والظلم والخيانة، والغدر والفساد، وغير ذلك من أخلاق قبيحة، كان لها دور في سلوكهم السيئ وتفكيرهم المعوج.
– إن المسيح عليه السلام جاء بقيم جديدة واجه بها الوعي اليهودي، فالمجتمع اليهودي كان مقوضًا والأخلاق متدنية والعبادة اليهودية منحرفة ومتعصبة.
– دعا المسيح عليه السلام إلى تغيير شامل في النفس الإنسانية يؤثر على السلوك الفردي والاجتماعي
– الإسلام يدعو إلى إحياء السلوك الأخلاقي الذي دعا إليه الأنبياء، وذكر لنا نماذج كثيرة من دعوى الأنبياء لأقوامهم وموقفهم من الانحرافات العقدية أو الأخلاقية
– إنَّ علاقة المسلمين بالديانتين اليهودية والمسيحية علاقة تصديق وتصحح، تصدق ما بقي منهما، وتصحح ما طرأ عليها من إضافات أو تحريفات في جوانب العقيدة والأخلاق والتشريع
-إنَّ هدف القرآن من ذكر سير الأنبياء وقصصهم مع أقوامهم هو المحافظة على التراث الأخلاقي الذي ميز رسالات الأنبياء، وإتمام الصرح الإلهي الذي بناه الأنبياء على مرّ العصور.
كلمات مفتاحية: اليهودية- المسيحية- الأخلاق الحسنة- الأخلاق القبيحة- السلوك الأخلاقي
أ.د.إبراهيم أحمد الديبو: أستاذ العقيدة والأديان في جامعة ماردين آرتقلو- تركيا