المستخلص: إنَّ دراسة نظرية الظروف الطارئة والقاهرة وأثرها على العقود المستمرة في الفقه الإسلامي والقانون من الأهمية بمكان وخاصة في ظروف استثنائية تمر بها البلاد من حروب ونزوح وتشريد وخراب البيوت وضياع الأموال. وقد بينت في المبحث الأول معنى الظروف الطارئة في الفقه والقانون، والفروق في هذا المعنى بين النظر الفقهي والنظر القانوني، ثم عرفت الظروف القاهرة في الفقه والقانون.ثم تناولت في المبحث الثاني شروط تطبيق كل من نظرية الظروف الطارئة والقاهرة.ثم ذكرت في المبحث الثالث معنى العقود المستمرة وأهم أنواعها، ثم تناولت بالبحث حلول نظرية الظروف الطارئة في الفقه نصاً واستنباطاً وبينت أنه يتم فسخ العقد أو تعديله ومستند الحل الشرعي للظروف الطارئة، مقارناً ذلك كله مع القانون الوضعي.ثم بينت أثر نظرية الظروف القاهرة وانفساخ العقد بها بشكل آلي دون دعوى وقضاء، وأن هذا الانفساخ ليس له أثر رجعي وحالة الضمان فيه، مقارناً بين الفقه والقانون.وذكرت في خاتمة البحث ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات.
كلمات مفتاحية: الظروف، الطارئة، القاهرة، الفسخ، الانفساخ.
الدكتور أنس خالد الشبيب