الملخص: لا يغفل الدارس منا عن أهمية اللغة العربية في الحياة تعليما وتربية، لهذا كان لزاما على جنود التربية والتعليم أن يشدوا الحبل بقوة لكي يحققوا مبدأ التواصل والترابط بين وحداتها التربوية والتعليمية. ولما كان التعبير والتواصل أهم أهدافها، لا يحصل هذا التحكم إلا بالتدريب عليهما في وضعيات ذات دلالة بالنسبة إلى المتعلم. فهو بذلك يجتاز مرحلة لغة المنشأ ذات الطابع التلقائي إلى لغة مدرسية مهيأة ليباشر بها أحسن فأحسن الوضعيات التي تدفعه إلى التحدث والتعبير كتابة. إن ما يميز بين فعل التعبير عن الذات وفعل التواصل مع الغير هو الوضعية التي يوجد عليها المتعلم حين يعبر وحين يتصل، بينما يهدف الاتصال إلى التوجه إلى الغير حاضرا كان أو غائبا، بهدف التعبير والإفصاح عن الذات، وترجمة التفكير والشعور [1]. ومن ذلك الوضعية الإدماجية التي يتم تنظيمها والتعرف عليها وفق دروس مقررة لدى التلاميذ.
الكلمات المفتاحية: التعبير، الوضعية الإدماجية، القراءة، الكتابة، الاستماع، الكلام.
ط د: خديجة بن أودينة
مؤسسة الانتماء: جامعة قاصدي مرباح، ورقلة، الجزائر