يمثّل هذا المقال دراسة أنتروبولوجيّة لرموز الذكورة والأنوثة في حكاية شعبيّة شفويّة جزائريّة، ذات بعد عالميّ، عنوانها: “كيسة وغيلان”. تسعى الدراسة إلى رصد صوّر ورموز النوع في نصّ الحكاية، قصد معرفة أسبابها ومصادرها. فاستنتجنا بأنّ التمييز بين الجنسين في الإنسان بأفضلية الذّكر على الأنثى، انعكس على التمييز بين المذكّر والمؤّنث في اللّغة وفي رؤية العالم بكامله، وأدّت هذه الرؤية المتحيّزة إلى تصوّرٍ متمايزٍ لرموز الذكورة والأنوثة في الحكاية الشعبيّة موضوع الدراسة. فلغة الحكاية بحمولاتها الرمزيّة، احتفظت بفكرة التمييز بين الجنسين، عبر صوّر ورموز عالمية غابرة، ذات صلة بعقائد بدائية وأبديّة صامدة.
الكلمات المفتاحية: أنتربولوجية – رموز – ذكورة – أنوثة.
الباحثون: أحمد بلحسين & د.طراحة زهية & تيزي وزو