يعد التنكير صفة من صفات اللغة العربية في مقابل التعريف، فالنكرة والمعرفة عنصران مهمان في تركيب الكلام، إذ هناك تفاضل في الاستعمال بينهما تبعا لما بينهما من فروق، وهذه الفروق هي التي يجرى على أساسها الاختيار.وقد اقتصر البحث على النكرة دون المعرفة باعتبارها أصلا لها لأنها لا تحتاج في دلالتها إلى قرينة بخلاف المعرفة، مركزا في دراستها على دلالتها في القرآن الكريم بحكم إبهامها وشيوعها وعدم دلالتها على شيء بعينه وتحقيقها للمعاني الأضداد، كـ “التعظيم والتحقير والتقليل والتكثير والتخصيص والإبهام”.
الكلمات المفتاحية: النكرة، المعرفة، التركيب والدلالة، التعظيم والتحقير ، التقليل و التكثير، الإبهام.
د. عبد الكريم العمراني : أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي – المغرب ,حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد بن عبد الله – المغرب.